وصلت التلميذة المغربية إحسان حاضر إلى دبي، رفقة وفد مغربي ووفود عربية أخرى، طامحةً إلى جعل لقب تحدي القراء العربي مغربيا من جديد، بعد فوز مريم مجون به سنة 2018.
وتحضر إحسان حاضر بعد أن تميزت بين 659 ألفا و250 تلميذا وتلميذة شاركوا على مستوى المغرب في التحدي في المغرب وأكثر من 22.27 مليون مشارك من 44 دولة في السباق للفوز بجائزة قدرها نصف مليون درهم إمارتي.
وتقول إحسان عن نفسها إنها إنسان شغوف بالقراءة والتحدي، ومصدر إلهامها أسرتها ووالدتها، متمنية أن يضاهي تحدي القراءة العربي مستقبلا في حضوره الإعلامي والإقبال عليه الفعاليات الترفيهية والرياضية العالمية التي تتصدر المشهد، "وأن تصبح النتائج الإيجابية لتحدي القراءة العربي مستقبلا الواقع المأمول الذي يتطلع إليه كل إنسان قارئ واعٍ ومثقف".
يشار إلى أن تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للدورة السادسة على التوالي، يروم إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، يرسخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، ويكرّس القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، ويحصّن اللغة العربية، ويعزز دورها كوعاء لنقل وإنتاج ونشر المعرفة والمشاركة في إثراء التقدم البشري ورفد الحضارة الإنسانية واستئناف مساهمة المنطقة فيها.